جيـــــــجل
مرحبا بزائرنا الكريم انت لم تقم بالدخول بعد او غير مسجل للتسجيل اضغط هنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

جيـــــــجل
مرحبا بزائرنا الكريم انت لم تقم بالدخول بعد او غير مسجل للتسجيل اضغط هنا
جيـــــــجل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اسرار العدد 7 في القران الكريم

اذهب الى الأسفل

اسرار العدد 7 في القران الكريم Empty اسرار العدد 7 في القران الكريم

مُساهمة من طرف زهرة الخميس 28 أكتوبر - 16:47


أسرار القرآن العددية
العدد 7 في القرآن الكريم

بحث يكشف النظام المُحكَم للعدد سبعة في القرآن الكريم
إنهالنظام العجيب الذي رتَّب الله عليه آيات كتابه المجيد، وقد جاء متناسباً مع العددسبعة ....
الحمد للهالذي خلق كل شيءٍ فقدَّره تقديراً، وصلى الله على هذا النبيِّ الأميِّ محمَّد وعلىآله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً. أخبرنا عن عجائب هذا القرآن فقال (ولا تنقضي عجائبه)، واليوم تتجلَّى أمامنا إحدىعجائب كتاب الله: إنه النظام العجيب الذي رتَّب الله عليه آيات وسور وأحرف وكلماتكتابه، وقد جاء هذا النظام متناسباً مع العدد سبعة ومضاعفاته، وهذا إن دلَّ علىشيء فإنما يدلّ على وحدانية الله عز وجل، فهو خالق السماوات السبع وهو منزِّل هذاالقرآن.
أولسورة وآخر سورة
إن أول شيءنصادفه في كتاب الله هو سورة الفاتحة، وهي سبع آيات، وقد عَظَّم الله تعالى شأنهافسمَّاها: السبع المثاني، وقال: (ولقد آتيناك سبعاً منالمثاني والقرآن العظيم) [الحجر:87]. سورة الفاتحة هي أول سورة في القرآنرقمها واحد، أما آخر سورة في القرآن فهي سورة الناس ورقمها 114، والنظام القرآنيالذي نحاول تدبره من خلال هذا البحث يعتمد على صفّ هذه الأعداد حسب تسلسلها فيكتاب الله، لنجد دائماً مضاعفات للعدد سبعة. فعندما نصفّ رقمي أول سورة وآخر سورةفي القرآن، أي: العدد 1 والعدد 114 نجد عدداً جديداً هو 1141، هذا العدد منمضاعفات الرقم سبعة، فالعدد 1141 هو حاصل ضرب سبعة في 163، هذه هي البداية فقط،وسوف نعيش في فقرات هذا البحث مع سلسلة من التوافقات العجيبة للعدد سبعة فيالقرآن.
أولكلمة وآخر كلمة
أول كلمة فيكتاب الله تعالى هي (بسم)، وآخر كلمة في كتابالله عز وجل هي (الناس)، عندما نبحث عن تكرارهاتين الكلمتين في القرآن كله نجد كلمة (اسم) قدتكررت 22 مرة، أما كلمة (الناس) فنجدها قد تكررت241 مرة. عندما نصفّ هذين العددين نجد عدداً جديداً هو 24122 هذا العدد من مضاعفاتالعدد سبعة، فهو يساوي ضرب سبعة في 3446. هذا فيما يتعلق بأول كلمة وآخر كلمة فيالقرآن، ولكن هل يبقى هذا النظام قائماً ليشمل أول كلمة نزلت وآخر كلمة نزلت منالقرآن؟
إن أول كلمةنزلت على الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم هي: (اقرأ) أماآخر كلمة نزلت من القرآن فهي (لا يظلمون)، وهذايدل على أن الإسلام هو دين العلم والعدل، ولكننا نجد في ترتيب آيات القرآن كلمة (لا يظلمون) قبل كلمة (اقرأ) وسوفندرك الحكمة من ذلك.
إن كلمة (يُظلمون) تكررت في القرآن كله 15 مرة، أما كلمة (اقرأ) فقد تكررت في القرآن كله 3 مرات، وبصفّ هذينالعددين نجد عدداً جديداً هو 315، إن هذا العدد من مضاعفات الرقم سبعة أيضاً، فهويساوي سبعة في 45.
ارتباطمُحكَم
وهنا نعيدكتابة هذه الحقيقة العجيبة لأول كلمة وآخر كلمة ترتيباً ونزولاً، لنرى الترابطالمذهل الذي يعتمد على العدد سبعة.
- العددالذي يمثل تكرار أول كلمة وآخر كلمة ترتيباً هو من مضاعفات العدد سبعة، والناتج منعملية القسمة هو عدد صحيح قيمته 3446 كما رأينا.
- العددالذي يمثل تكرار أول كلمة وآخر كلمة نزولاً هو من مضاعفات الرقم سبعة، وناتجالقسمة هو عدد صحيح أيضاً قيمته 45.
الشيءالعجيب أن ناتجي القسمة هذين 3446 و 45 يرتبطان ارتباطاً مذهلا يقوم على الرقمسبعة، فعندما نصفّ هذين العددين نجد عدداً جديداً هو 453446، هذا العدد يقبلالقسمة على سبعة ثلاث مرات متتالية!! أليس هذا تأكيد من الله عز وجل على أن القرآنكتاب مُحكَم؟ولكن السؤال: هل يوجد نظام لأول كلمة وآخر كلمة في الآية ذاتها؟
أولآية
إننا نجدهذا الانسجام العجيب للعدد سبعة في أول آية من القرآن:(بسم الله الرحمن الرحيم)، فأول كلمة في هذه الآية كما رأينا هي (بسم) تكررت في القرآن كله 22 مرة، وآخر كلمة في هذهالآية هي (الرحيم)، التي نجدها قد تكررت في كلالقرآن 115 مرة. من جديد نصفّ هذين العددين لنجد عدداً جديداً هو 11522 هذا العددمن مضاعفات الرقم سبعة.
أرقامتميِّز كتاب الله
إن المصحفالذي بين أيدينا يتألف من 114 سورة، ومجموع آياته 6236 آية، والثابت أنه نزل علىفترة ثلاث وعشرين سنة. ومع أن هذه الأعداد الثلاثة ليست من مضاعفات العدد سبعة،والذي يراها يظنُّ أنه لا توجد علاقة بينها، ولكن عندما نصفّ هذه الأعداد بطريقةمعينة نجدها تقبل القسمة على سبعة بالاتجاهين! وهذا يثبت ارتباط هذه الأعداد برباطمُحكم. ويبقى العدد سبعة هو محور هذا الرباط.
سورالقرآن وسنوات الوحي
إن عدد سورالقرآن هو 114 سورة نزلت خلال 23 سنة، عندما نصفّ هذين العددين نجد العدد 23114هذا العدد كيفما قرأناه من اليسار أو من اليمين نجده من مضاعفات العدد سبعة! فالعدد 23114 هو حاصل ضرب سبعة في 3302، أما عندما نقرأ هذا العدد من اليمين إلىاليسار يصبح 41132 أيضاً من مضاعفات العدد سبعة فهو حاصل ضرب سبعة في 5876.
آياتالقرآن وسنوات الوحي
نطبق هذهالقاعدة على آيات القرآن وسنوات نزوله فنجد النظام ذاته يتكرر تماماً! فعدد آيات القرآن هو 6236 آية نزلت خلال 23 سنة، وبصفّ هذين العددين نجد عدداًجديداً هو 236236 هذا العدد من مضاعفات العدد سبعة بالاتجاهين /أي هو ومقلوبه/أيضاً.
آياتوسور القرآن
والعجيبوالمذهل حقاً هو العلاقة بين آيات القرآن وسُوره، فعدد آيات القرآن هو 6236 آيةوعدد سور القرآن هو 114 سورة، وبصفّ هذين العددين نجد عدداً جديداً من سبع مراتبهو 1146236 وهو من مضاعفات العدد سبعة بالاتجاهين أيضاً!! إن المذهل أن مجموعأرقام هذا العدد هو: 6+3+2+6+4+1+1=23 بعدد سنوات الوحي! مع ملاحظة أننا نعتمد فيصفّ هذه الأعداد الأكبر فالأصغر. إنّ هذه التوافقات العجيبة ما كانت لتحدث هكذاعبثاً، إنما هو الله عزّ وجل الذي نظّم كل شيء في هذا الكون، كذلك نظَّم كل شيء فيهذا القرآن أعظم كتاب على الإطلاق.
نظامالأحرف (لأول آية وآخر آية)
لنبدأ بمابدأ الله به كتابه (بسم الله الرحمن الرحيم)، هذهآية عظيمة رتَب الله تعالى أحرفها بنظام يقوم على العدد سبعة. فعندما نُعبِّر عنهذه الآية بعدد حروف كل كلمة فيها نجد عدداً من مضاعفات الرقم سبعة. فكلمة (بسم) حروفها: 3 وكلمة (الله)حروفها: 4 وكلمة (الرحمن): 6 أحرف، وكلمة (الرحيم): 6 أحرف، بصفّ هذه الأعداد بهذا التسلسل نجدالعدد 6643 هذا العدد يقبل القسمة على سبعة تماماً، فهو حاصل ضرب سبعة في 949.
نذهب الآنإلى آخر آية من كتاب الله عز وجل لنجد التوافق ذاته يتكرر، آخر آية في القرآن هي (من الجنة والناس), في هذا النظام نتعامل مع أحرفالقرآن كما كُتبت، واو العطف تُكتب مستقلة عما قبلها وما بعدها لذلك تُعتبر كلمةعدد حروفها 1، وهذه قاعدة ثابتة في أبحاث الإعجاز الرقمي. عندما نصفّ كل كلمةبالطريقة ذاتها نجد العدد 5152 وهذا العدد من مضاعفات العدد سبعة أيضاً فهو حاصلضرب سبعة في 736.
إنكلمن المرسلين
إن هذاالنظام المُحكم لا يقتصر على أول آية وآخر آية بل يشمل نصوص القرآن العظيم. فعندمايؤكد القرآن على أن الرسول صلى الله عليه وسلم مُرسل من عند الله نجد قول الحقتعالى مخاطباً حبيبه: (إنك لَمن المرسلين) [يس:3]، هذه الكلمات قد نظمها الله تعالى بشكل يتناسب مع العدد سبعة، فعندما نكتبالعدد الذي يعبِّر عن حروف كل كلمة من كلمات هذه الآية مصفوفاً نجد العدد 833، هذاالعدد من مضاعفات السبعة مرتين، فهو حاصل ضرب سبعة في سبعة عشر. والعجيب أن عددحروف هذه الآية هو أربعة عشر حرفاً أي سبعة في اثنان!
وحدانيةالله
عندما يؤكدالقرآن على وحدانية الخالق عز وجل نجد البيان الإلهي:(الله لا إله إلا هو) [التغابن13]، إن صفّ حروف هذه العبارة يعطي عدداً هو:23324 إنه عدد من مضاعفات السبعة ثلاث مرات متتالية، فهو يساوي حاصل ضرب سبعة فيسبعة في سبعة في 68. والعجيب أيضاً أن مجموع حروف هذه العبارة هو أربعة عشر حرفاً(أي سبعة في اثنان)!
نصرالله
وعندمايخاطب الله عباده المؤمنين نجده يقول: (إن ينصركم اللهفلا غالب لكم) [آل عمران: 160]، نجد للعدد سبعة حضوراً في تأكيد وعد اللهوصدق كلامه. فالجملة الأولى: (إن ينصركم الله)، صفّحروفها هو العدد 462 من مضاعفات العدد سبعة (لمرة واحدة)، إن هذه الجملة تعني أنالله تعالى قد ينصركم وقد لا ينصركم، ولكن عندما نأتي لجواب الشرط: (فلا غالب لكم) نجد أن العدد الذي يعبر عن حروف هذهالجملة هو 343 يساوي تماماً سبعة في سبعة في سبعة!!! وهذا يعني أن الله إننَصَركم فلن يغلبكم أحد، وجاءت لغة الرقم سبعة بالتأكيد ثلاث مرات (7×7×7) لتزيداليقين في صدق هذا الوعد من الحقّ عز وجل.
أنزلهالذي يعلم السرّ
نتساءل عنسر هذا النظام وكيف جاءت هذه النتائج بتوافق عجيب مع العدد سبعة؟ ولكن الله تعالىيعطينا الجواب بقوله: (قل أنزله الذي يعلم السرَّ فيالسموت والأرض إنه كان غفوراً رحيماً) [الفرقان: 6]. هذه الآية نجد فيهاسراً يعتمد على العدد سبعة، فعندا نصفُّ حروف كل كلمة من كلمات الآية نجد عدداًضخماً هو: 5533516244452 هذا العدد برغم ضخامته من مضاعفات الرقم سبعة مرتين،والأعجب من ذلك أن عدد حروف هذه الآية هو بالضبط تسعة وأربعون حرفاً (أي سبعة فيسبعة)!
اللهحفظ كتابه
إن هذهالتوافقات تؤكد أن الله هو الذي أنزل القرآن وحفظ كل حرفٍ فيه إلى يوم القيامة: (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون) [الحجر: 9]،في هذه الآية نجد نظاماً مُحكماً أيضاً، فعندما نرصف عدد حروف كل كلمة نجد العدد:62315533 هذا العدد من مضاعفات الرقم سبعة. والعجيب أيضاً أن عدد أحرف هذه الآيةهو ثمانية وعشرون حرفاً، أي سبعة في أربعة.
رسمفريد
في الآيةالسابقة نلاحظ أن كلمة (لحافظون) قد كُتبت في القرآن من دون ألف هكذا (لحفظون)، ولولا هذه الطريقة في كتابة كلمات القرآن لمارأينا هذا التوافق المذهل مع العدد سبعة، وكأن الله تعالى قد ألهم رسوله صلى اللهعليه وسلم والمؤمنين أن يكتبوا القرآن بهذا الرسم الفريد ويحفظه لنا لنكتشف هذاالنظام المُحكم بعد أربعة عشر قرناً!
توسّعالكون
القرآن مليءبالحقائق العلمية التي كشف عنها العلم الحديث وجاءت مطابقة تماماً للواقع، ومن هذهالحقائق توسع الكون، يقول تعالىSadوالسماء بنيناها بأيدوإنا لموسعون) [الذاريات:47].
وانظر معيإلى دقة البيان الإلهي في كلمة (بنيناها) فجميعالأبحاث الكونية الحديثة تؤكد أن السماء هي بناء مُحكم لا وجود للفراغ فيه! وانظرمعي إلى كلمة (لموسعون) جاءت بصيغة الاستمرار،ويؤكد العلم الحديث أن الكون توسّع في الماضي ولا يزال يتوسع باستمرار.
إن هذهالدقة اللغوية والعلمية لا يمكن أن تأتي عن طريق المصادفة. لذلك فقد أكّد اللهتعالى هذه الحقائق ببراهين رقمية لتكون الحجة أبلغ. فالآية تحدثت عن بناء السماءوتوسعها، وجاءت حروفها منسجمة بشكل مذهل مع العدد سبعة (الذي يمثل عدد السماوات)،وإلى هذه السلسلة العجيبة من التوافقات مع الرقم سبعة.
- عند صفّحروف وكلمات هذه الآية:الهمزة لا تُحسب حرفاً فهي لم تُكتب على زمن الرسول الكريمصلى الله عليه وسلم، إنما أضيفت فيما بعد، كذلك الشدة وعلامات المد وغيرها, نجدالعدد: 7315651 هذا العدد المكون من سبع مراتب يقبل القسمة على7 بالاتجاهين كيفماقرأناه من اليمن أم من اليسار!
- إن عددكلمات الآية هو سبع كلمات.
- عدد حروفالآية هو ثمانية وعشرون حرفاً (7×4).
وتأمل معيكلمة (بنيناها) التي كُتبت في القرآن من دون ألف (بنينها)،وكلمة (بأيدٍ) التي كُتبت في القرآن بياء ثانية هكذا (بأييد)،لولا هذه الطريقة في كتابة آيات القرآن هل نجد هذه العجائب؟
تباركوتبرك
سورتان فيالقرآن بدأتا بكلمة (تبارك)، ولكن واحدةبألف والثانية من دون ألف، فلماذا؟ سورة الفرقان بدأت بقول الله تعالى: (تبارك الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعلمين نذيراً)، وهنانجد كلمة (تبارك) كُتبت بالألف، وعند صفّ عددحروف هذه الآية نجد عدداً من مضاعفات الرقم سبعة. أما سورة الملك فقد بدأت بقولالله تعالى: (تبرك الذي بيده الملك وهو على كل شيء قدير)،وهنا نجد كلمة (تبارك) قد حُذفت منها الألف، ولكن العجيب أن النظام الرقمي مستمر.فعندما نعبِّر عن كل كلمة من كلمات كل آية كما رُسمت في القرآن بعدد حروفهامصفوفاً نجد عدداً من مضاعفات الرقم سبعة أيضاً. ولو أننا حذفنا الألف من هذهالكلمة أو أضفناها إلى تلك الكلمة لاختل النظام الرقمي بالكامل، فتأمل دقة رسمكلمات هذا القرآن – لو كان من عند البشر هل نجد فيه مثل هذا النظام المحكم؟
القرآنيتحدّى
ولو أُضيفتالألف لهذه الآية أو حُذفت من تلك الآية لانهار هذا البناء القرآني المُعجز، أليستهذه الحقائق دليلاً واضحاً على استحالة الإتيان بمثل القرآن؟ لذلك نجد قول اللهتعالى متحدياً الإنس والجن: (قل لئن اجتمعت الإنس والجنعلى أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعضٍ ظهيراً) [الإسراء:88]. في هذه الآية نجد نظاماً سباعياً عجيباً، فعندما نعبِّر عن كل كلمة بعددحرفها نجد عدداً شديد الضخامة يقبل القسمة على سبعة!
إن العددالذي يمثل حروف هذه الآية مصفوفة هو عدد مكون من 21 مرتبة وهو:545321552634523415632 هذا العدد الضخم من مضاعفات العدد سبعة! وحتى عندما نجزِّئالآية لثلاثة مقاطع نجد النظام ذاته يتكرر بصوره مذهله:
(قللئن اجتمعت الإنس والجن): العدد الذي يمثل صفّ حروف هذه الآية هو 415632من مضاعفات الرقم سبعة.
(علىأن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله): العدد الذي يمثل صفّحروف هذا المقطع هو: 552634523 من مضاعفات العدد سبعة.
(ولوكان بعضهم لبعض ظهيرا): العدد الذي يمثل هذا المقطع هو 545321 منمضاعفات العدد سبعة مرتين! وهذا للتأكيد على أنهم و لو اجتمعوا فلنيأتوا بمثل القرآن.
الحقائقكثيرة وكثيرة جداً، ولكن دائماً نقتصر على الروائع من عجائب هذا القرآن الذي لانهاية لأسراره. وصدق الله القائل عن كتابه (إنه لقولفصل) [الطارق: 13]، وانظر معي إلى عدد أحرف كل كلمة من كلمات هذه الآية:343 إن هذا العدد هو تماماً سبعة في سبعة في سبعة! وهنا نتذكر قول الرسول الأعظمصلى الله عليه وسلم: (إن هذا القرآن أنزل على سبعةأحرف) [البخاري ومسلم].
اللهيتجلى في كتابه
دائماًمفتاح أيَّة معجزة نجده في أول آية من كتاب الله وأول سورة منه. وبما أن اللهتعالى هو الذي أنزل سورة الفاتحة التي لا تصح الصلاة إلا بها، جعل فيها دلالاتواضحة على ذلك، فإننا نلمس لفظ الجلالة (الله) تعالىفي هذه السورة بلغة الأرقام. فكلمة (الله) تتركبمن ثلاثة حروف هي الألف واللام والهاء. عندما نُخرج من كل كلمة من كلمات (بسم الله الرحمن الرحيم) ما تحويه من هذه الحروفالثلاثة نجد العدد 2240، من مضاعفات الرقم سبعة! فالعدد 2240 هو حاصل ضربسبعة في 320.
سورةالفاتحة
الأعجب منذلك أننا لو طبقنا هذه القاعدة على سورة الفاتحة كاملة، وقُمنا بإخراج ما تحويه كلكلمة من الألف واللام والهاء لتركب لدينا عدد ضخم جداً, هذا العدد من مضاعفاتالرقم سبعة! العدد الذي يمثل توزع أحرف لفظ الجلالة في كلمات سورة الفاتحة كاملةهو عدد من 31 مرتبة وهو يساوي: (4202202120223020022012230322240) هذا العدد علىضخامته يقبل القسمة على سبعة تماماً. إن الشيء الأكثر عجباً، أننا لو قمنا بعدّأحرف الألف واللام والهاء في سورة الفاتحة لوجدنا تسعة وأربعين حرفاً بالضبط أي(7×7)!!!
اسمالله
إن أول مرةذُكر فيها لفظ الجلالة في القرآن في أول آية منه: (بسمالله الرحمن الرحيم) وآخر مرة ذكر لفظ الجلالة في القرآن في الآية الثانيةمن سورة الإخلاص: (الله الصمد). والعجيب أن مجموععدد أحرف هاتين الآيتين هو 28 حرفاً أي 7×4، ومجموع عدد أحرف لفظ الجلالة الألفواللام والهاء في هاتين الآيتين هو 14 حرفاً أي 7×2.
إن التوافقالأغرب للعدد سبعة نجده في عدد السور من الفاتحة إلى الإخلاص ,تأمل عدد أحرف كلمة(الفاتحة) هو سبعة، وعدد أحرف كلمة (الإخلاص) هو سبعة أيضاً. وعدد السور هو 112سورة من مضاعفات العدد سبعة، وعدد الآيات من (بسم اللهالرحمن الرحيم) وحتى آية (الله الصمد) هوبالتمام والكمال 6223 آية، وهذا العدد من مضاعفات الرقم سبعة مرتين!!
مَنأصدق من الله؟
إن هذهالنتائج المبهرة فعلاً تؤكد صدق كتاب الله القائل: (ومَنأصدق من الله قيلاً) [النساء: 122]. في هذا المقطع القرآني نظاممذهل. فعدد حروف كل كلمة مصفوفاً يشكل عدداً هو: 442421 هذا العدد من مضاعفاتالرقم سبعة مرتين. حتى عندما نُخرج من كلمة ما تحويه من أحرف الألف واللاموالهاء (الله) نجد العدد 240100 هذا العدد يقبل القسمة على سبعة أربع مرات بعددأحرف كلمة (الله)!!
في هذاالمقطع عدد حروف الألف 3 وعدد حروف اللام 3 وعدد حروف الهاء 1 فيكون لدينا بعد صفّهذه الأرقام العدد 133 وهو يساوي سبعة في تسعة عشر! بقي شيء مهم وهو أن مجموع أحرفلفظ الجلالة في هذا المقطع هو سبعة أحرف بالضبط! إن هذه الحقائق الثابتة يمكن لأيإنسان أن يراها مباشرة ويتأكد منها مهما كانت لغته، فلغة الرقم هي لغة عالمية لكلالبشر، ووجود هذه اللغة في القرآن يعني أنه كتاب عالمي لكل البشر أيضاً.
أسرارالحروف المميزة
طالما تساءلالعلماء والباحثون عن معنى (الم) في القرآن،وكانت التفاسير دائماً تنتهي بعبارة: الله أعلم بمراده. وفي هذه الفقرات سوف نعرضتوافقات مذهلة لهذه الأحرف مع العدد سبعة، فربما كانت هذه الأحرف هي رموز لنظامعجيب اختص الله به كتابه ليكون دليلاً على أن هذا القرآن هو كتاب الله عز وجل.والمؤمن الذي يحب الله ورسوله وكتابه يسعى دائماً لمعرفة عجائب هذا الكتاب ليزداديقيناً بالله تعالى، فهو القائل: (وقل الحمد لله سيريكمآياته فتعرفونها وما ربك بغافل عما تعملون) [النمل: 93].
آخرآية نزلت
نبدأ هذهالمرة من آخر آية نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلمSadواتقوا يوماً ترجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفسٍ ما كسبت وهم لا يُظلمون) [البقرة:281]. لقد أمر الله تعالى نبيه محمداً صلى الله عليه وسلم أن يضع هذه الآية في سورةالبقرة، وكما نعلم سورة البقرة تبدأ ب (الم)، فهلنلمس من هذا جزءاً من سرّ هذه الآية؟ لنبحث عن أحرف (ألف لام ميم) في هذه الآية.
إن عدد أحرفالألف في هذه الآية هو سبعة، عدد أحرف اللام ستة، عدد أحرف الميم خمسة، وتأمل معيهذا التدرج العجيب: 7-6-5. ولكن الأعجب من ذلك أن صفّ هذه الأرقامالثلاثة يعطي عدداً جديداً هو567 من مضاعفات الرقم سبعة.
(الم)وأول آية
نأتي الآنإلى أول آية في كتاب الله: (بسم الله الرحمن الرحيم) ففيهذه الآية 3 أحرف ألف و4 أحرف لام و3 أحرف ميم، وبصفّ هذه الأرقام نجد العدد: 343إن هذا العدد يساوي بالضبط وبالتمام: سبعة × سبعة × سبعة!
(الم)وأول سورة
ولكن ماذاعن أول سورة في كتاب الله؟ إن الفاتحة تحتوي على نسب محددة من أحرف الألف واللاموالميم وهي: 22-22-15 إن هذه الأعداد الثلاثة عند صفِّها بهذا الترتيب تشكل عدداًجديداً هو: الم: 22 22 15 هذا العدد من مضاعفات الرقم سبعة أيضاً. ولكي ندرك أنالقرآن كله كتاب مُحكم نذهب إلى السور التي بدأت ب (الم)وعددها ستة.
العجيب في هذهالسور أن مجموع آياتها هو عدد من مضاعفات الرقم سبعة: البقرة:286 آية، آل عمران:200 آية، العنكبوت: 69 آية، الروم: 60 آية، لقمان: 34 آية، السجدة: 30 آية، وإلىهذه السلسلة العجيبة من التوافقات مع الرقم سبعة.
- إن مجموععدد آيات هذه السور الستة هو 679 آية أي سبعة في 97.
- عندمانصفّ هذه الأعداد الممثلة للآيات نجد عدداً ضخماً هو: 30346069200286
هذا العددالمكون من أربعة عشر رقماً يقبل القسمة على سبعة من دون باقٍ. ومجموع أرقامهالمفردة هو بالضبط تسعة وأربعون أي سبعة في سبعة!
- هذه السورالستة تحتل موقعاً محدداً بين السور المميزة التسعة والعشرين. فترتيب السورالمفتتحة ب(الم) بين السور المميزة هو:1-2-15-16-17-18 بصفّ هذه الأعداد نجد عدداً هو: 1 2 15 16 17 18، العجيب أن هذاالعدد من مضاعفات الرقم سبعة ثلاث مرات!! سبعة في سبعة في سبعة في 5297847 هذاالناتج النهائي مكون من سبع مراتب ومجموع أرقامه 42 أي 7×6 (بعدد هذه السور!).
العددسبعة والحروف المميزة
إن الارتباطالمذهل مع العدد سبعة لا يقتصر على (الم) بل إنالله تعالى قد جعل حروف اللغة العربية – لغة القرآن- ثمانية وعشرين حرفاً، أي سبعةفي أربعة. واختار نصفها أي أربعة عشر حرفاً (7×2) ليجعلها في مقدمة بعض سور كتابه،ولو قمنا بإحصاء هذه الافتتاحيات عدا المكرر منها (أي: الم-الر-حم-...) لوجدناهاأربعة عشر (أي 7×2). ولكن نبقى مع سورة الفاتحة والسبع المثاني وهذه العجائب:
عجائب(الر)
- في كتابالله عز وجل آية عظيمة هي: (ولقد آتيتُك سبعاً منالمثاني والقرآن العظيم) [الحجر: 87]. هذه الآية وضعها الله في سورةالحجر التي تبدأ ب (الر): والعجيب أن توزع هذهالأحرف قد جاء بشكل يتوافق مع العدد سبعة. إن عدد أحرف الألف واللام والراءفي هذه الآية هو: 7-4-1 هذه الأرقام عند صفها تعطينا عدداً هو 147 من مضاعفاتالرقم سبعة مرتين!
- إن هذهالآية تتحدث عن سورة الفاتحة فهي السبع المثاني، فلو بحثنا في سورة الفاتحة عنأحرف الألف واللام والراء لوجدناها مساوية: 22-22-8 على الترتيب، وهذه الأعدادبدورها تشكل عدداً هو 22282، من مضاعفات الرقم سبعة مرتين أيضاً!
- حتى كلماتهذه الآية ترتبط مع كلمات الفاتحة بشكل مذهل، فعدد كلمات الفاتحة هو 31 كلمة، وعددكلمات الآية هو 9 كلمات وبصفّ هذين العددين نجد: 931 هذا العدد من مضاعفات الرقمسبعة مرتين أيضاً!
أمّالقرآن
يقول الرسولالكريم عليه أفضل الصلاة والسلام:(ما أنزل الله في التوراة والإنجيل مثل أمالقرآن وهي السبع المثاني) [رواه الترمذي]. سوف ندرك من خلال هذه السلسلةمن التوافقات العجيبة مع العدد سبعة بعض أسرار أم القرآن - سورة الفاتحة.
ترتبط هذهالسورة العظيمة مع آخر ثلاث سور في القرآن: الإخلاص – الفلق – الناس. ونحن نعلمعظمة هذه السور الثلاث التي كان يكثر من قراءتها صلى الله عليه وسلم.
لكلسورة من هذه السور رقمين مميزين: رقم السورة وعدد آياتها, وهذه الأرقام ثابتةويقينيَّة ولا خلاف فيها. إن أرقام آخر ثلاث سور في كتاب اللههي:112-113-114, وعدد آيات كل منها هو:4-5-6, وانظر إلى هذا التدرجالمتزايد! أما سورة الفاتحة فرقمها واحد وعدد آياتها سبع آيات. وإلى هذهالعجائب:
عجائبالفاتحة
- رقم سورةالفاتحة 1 وآياتها 7, ورقم سورة الإخلاص 112 وآياتها 4, بصف هذه الأعداد نجد عدداهو: 411271 من مضاعفات الرقم سبعة.
- رقم سورةالفاتحة 1 وآياتها 7, رقم سورة الفلق 113 وآياتها 5, بصف هذه الأعداد نجد عددا هو:511371 من مضاعفات الرقم سبعة أيضا.
- رقم سورةالفاتحة 1 وآياتها 7 ورقم سورة الناس 114 وآياتها 6, بصف هذه الأرقام نجد العدد611471 من مضاعفات الرقم سبعة مرتين!
إن هذهالحقائق الثابتة تدل دلالة يقينية على أن سورة الفاتحة هي أمّ القرآن, وارتباطهامع سور القرآن بهذا الشكل المذهل إثبات على أن القرآن هو كتاب الله عز وجَلّ.
ارتباطمذهل
ومن أسرارفاتحة الكتاب ارتباط رقمها مع آياتها وكلماتها بالرقم سبعة، فرقم سورة الفاتحة 1وعدد آياتها 7 وعدد كلماتها 31 بصفّ هذه الأرقام نجد العدد 3171 من مضاعفات الرقمسبعة.
نظاميستحق التفكّر
إن هذاالنظام المذهل يستحق منا التدبر والتفكر ومزيد من الدراسة والاهتمام، فنحن نعيشعصراً رقمياً، قدَّمت لغة الأرقام للعلوم الحديثة خدماتٍ لا تحصى، وعسى أن تكون هذهاللغة الجديدة في كتاب الله عز وجل وسيلة لرؤية عَظَمة هذا القرآن، فهل نزدادإيماناً بمنزِّل القرآن سبحانه وتعالى؟ وتأمل معي قول الله عز وجل: (أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيهاختلافاً كثيراً)[النساء: 82]، إن هذا البحث هو إثبات مادي على أن القرآنليس فيه اختلاف أو خلل بل كله كتاب مُحكم.
وأخيراً
ونختم هذاالبحث بسؤال: هل يمكن للبشر أن يأتوا بكتابٍ فيه مثل هذه الحقائق المبهرة؟ لذلكيخاطب البارئ عز وجل كل من يدَّعي أن القرآن ليس معجزاً فيقول: (فليأتوا بحديثٍ مثله إن كانوا صادقين) [الطور:34].
ـــــــــــــ
بقلم عبدالدائم الكحيل
www.kaheel7.comالمراجع

- القرآن الكريم،برواية حفص عن عاصم (مصحف المدينة المنورة).

- المعجم المفهرسلألفاظ القرآن الكريم – محمد فؤاد عبد الباقي، دار الفكر، بيروت.


- إشراقاتالرقم سبعة، عبد الدائم الكحيل، إصدار جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، دبي 2006.
زهرة
زهرة

عدد المساهمات : 10
تاريخ التسجيل : 19/10/2010
العمر : 32

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى