بدون عنوان....

عندما تترامى خوالجي ومشاعري وأحاسيسي على ورقة بيضاء....
يتحرك قلمي ليرسم صورتك التي لا تغادر خيالي....
كان دوما يرسمها بنقاط مبعثرة....
لا أدري لماذا؟....
لكن كل ما أعلمه أنني أحاول جمع تلك النقاط لكني لا استطيع....
حينها أفر بقلمي وأمزق ورقتي حتى تصبح رمادا أبيضا....
فأجمعه في كيس كبير وأحتفظ به....
ولا أدري لماذا؟....
والآن أنا خائفة....
خائفة بأن تكتشف أمري ....
وتعلم بأن قلبي يخفق كلما تذكر همس كلماتك....
كلما تذكر وجهك وابتسامتك التي لا تفارق عيناي....
أخاف من عبء الحب المرير....
ومن مستقبل مجهول....
لا أدريد المغامرة والغوص في مياه ربما تكون جارفة....
سوف أدع الأقدار هذه المرة هي التي تقرر سير خطاي....
ولن أقول:كيف؟ولماذا؟والى أين؟بل سوف استسلم لها و لمشيئتها....

بقلمي